عبد المومن طالب ومنير حمو يترأسان مراسيم حفل التميز الذي أقامته مديرية عين الشق

بمناسبة الذكرى الثانية والعشرين لتربع صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله على عرش أسلافه المنعمين،وكذا اختتام السنة الدراسية 2020-2021،نظمت المديرية الإقليمية لوزارة التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي بعمالة مقاطعة عين الشق بتنسيق مع عمالة مقاطعة عين الشق صباح يوم الاثنين 12 يوليوز 2021 بمقر العمالة، فعاليات حفل التميز على شرفالتلميذات والتلاميذ المتفوقات والمتفوقين في امتحانات البكالوريا برسم سنة 2021.
وترأس مراسيم الحفل الذي أقيم في احترام تام للتدابير الاحترازية التي يفرضها البروتوكول الصحي للحد من انتشار وباء كوفيد 19، السيد منير حمو عامل صاحب الجلالة على عمالة مقاطعة عين الشق بمعية السيد عبد المومن طالب مدير الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة الدار البيضاء-سطات والأستاذة لطيفة لماليف المديرة الإقليمية للوزارة بعمالة مقاطعة عين الشق، بحضور وفد رسمي هام يتقدمه السيد الكاتب العام بالعمالة، والسلطات المحلية والأمنية، والسادة رؤساء المصالح الخارجية، إضافة إلى السادة “المدير المساعد بالأكاديمية الجهوية، رئيس مصلحة التواصل وتتبع أشغال المجلس الإداري بالأكاديمية،رؤساء المصالح بالمديرية، مدراء الثانويات التأهيلية العمومية، ممثلي المؤسسات الخصوصية، رئيس الفرع الإقليمي للفيدرالية الوطنية لجمعيات امهات وآباء وأولياء التلاميذ رفقة نائبه، ممثلي فعاليات المجتمع المدني”، بالإضافة الى التلاميذ المحتفى بهم بمعية أمهاتهم وآبائهم، وبعض الفعاليات الجمعوية وممثلي وسائل الإعلام.
وفي كلمة له بالمناسبة، أشاد السيد عامل عمالة مقاطعة عين الشق بالنتائج المشرفة المحصل عليها على مستوى المديرية الإقليمية عين الشق خلال الدورتين العادية والاستدراكية حيث بلغت نسبة النجاح 82.41%، منوها بالمجهودات المبذولة من قبل الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة الدار البيضاء-سطات والأطر التربوية والإدارية على مستوى المديرية الاقليمية إلى جانب مختلف الهيئات والجمعيات الفاعلة في قطاع التعليم وأمهات واباء وأولياء التلاميذ، داعياالمتوجات والمتوجين إلى مواصلة المثابرة والاجتهاد لتحقيق كل الطموحات.
من جهته استعرض السيد مدير الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة الدار البيضاء-سطات في كلمته حصيلة المنجزات التي حققتها الجهةفي إطار تنزيل مشاريع القانون الإطار رقم 51.17المتعلق بمنظومة التربية والتكوين والبحث العلمي في مختلف مجالاتها، لاسيما المشروع الأول المتعلق بالارتقاء بالتعليم الاولي وتسريع وثيرة تعميمه، الذي تميز بتحقيق نتائج ايجابية فاقت كل التوقعات بفضل الجهود المبذولة بمعية كافة الشركاء، كما أشاد بالمجهودات الجبارة التي أسفرت عن تصوير أزيد من 15000 كبسولة تربويةلضمان الاستمرارية البيداغوجية، أما فيما يخص نتائج البكالوريا لهذا الموسم، فقد أكد المسؤول الجهوي أن الأكاديمية الجهوية حققت تطورا ملحوظا في امتحانات نيل شهادة البكالوريا لسنة 2021مشيدا بالعمل الدؤوب وروح التفاني الذي أبان عنه رجال ونساء التعليم رغم الاكراهات المطروحة بسبب الظرفية الاستثنائية التي تعيشها المملكة.
وفي كلمة ألقتها بالمناسبة، رحبت الّمسؤولة الإقليمية بجميع الحاضرين مبرزة أن هذا الحفل الذي يتزامن وقرب الذكرى ال22 لاعتلاء صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله و أيده على عرش أسلافه الميامين، أصبح تقليدا تربويا تلتزم به المديرية الإقليمية من أجل تقويم أداء المنظومة التربوية على مستوى الإقليم، وهي محطة مهمة يحتفى من خلالها بالتلاميذ المتميزين تشجيعا لمجهوداتهم وعرفانا بطاقاتهم الخلاقة وقدرتهم على التميز وتحفيزهم على الأداء الجيد و العمل المثمر الدؤوب لتحقيق أفضل النتائج والاستحقاقات،
بعد ذلك استعرضت المسؤولة الإقليمية أهم النتائج الدراسية التي حصل عليها التلاميذ في مختلف الاستحقاقات الإشهادية، حيث بلغ عدد الناجحين في الدورتين معا (العادية والاستدراكية) لامتحانات نيل شهادة البكالوريا 4335 ناجحة وناجحا أي بنسبة نجاح بلغت 82.41%من بينهم 2252 من الإناث أي بنسبة % 85.53،بهذه النتائج المتميزة فقد حققت المديرية الإقليمية المرتبة الأولى على صعيد الدار البيضاء الكبرى والمرتبة الثالثةبجهة الدار البيضاء-سطات،كماسجلت المديرية أعلى معدل بالامتحان الوطني 19.12 -مسلك العلوم الفيزيائية -خيار فرنسي وأعلى معدل عام 18,53 في نفس المسلك.
وفي ما يخص نتائج امتحانات نيل شهادة السلك الإعدادي والابتدائي فقد بلغت نسبة النجاح على التوالي 79.85% و 99%.
وبهذه النتائج المتميزة، أكدت المسؤولة الإقليمية أن الإنجازات المحققة جاءت نتيجة تضافر جهود الجميع بدءا بالأطر الإدارية والتربوية بالمديرية الإقليمية، والسلطات المحلية والأمنيةوالمسؤولين الإقليميين وعلى رأسهم السيد عامل صاحب الجلالة على عمالة مقاطعة عين الشق والذي لا يدخر جهدا لدعم مشاريع قطاع التربية والتعليم وإزاحة كل العراقيل التي تعترضه وكذا لتسخيره جميع الوسائل اللوجيستيكية والموارد البشرية لتأمين مختلف محطات الامتحانات الإشهادية، وعلى دعمه المتواصل والعناية الخاصة التي يوليها للمنظومة التربوية بالإقليم، من خلال دعمه الكبير للمشاريع المقدمة في إطار المبادرة الوطنية للتنمية البشرية تحقيقا لمبدأ تكافؤ فرص لتمدرس المتعلمات والمتعلمين، كما أشادت بمجهودات مصالح الأكاديمية الجهوية وعلى رأسها السيد مدير الأكاديمية الجهوية على الدعم اللازم الذي ما فتئ يقدمه لقطاع التربية والتعليم بالجهة، شاكرةمختلف المتدخلين والشركاء والفاعلين وكل من شاهم من قريب أو بعيد في تحقيق هذه النتائج المحمودة.
من جانبه، قدم السيد رئيس الفرع الاقليمي للفيدرالية الوطنية لجمعيات امهات واباء واولياء التلاميذ، خالص شكره لعامل الاقليم ومدير الاكاديمية الجهوية للتربية والتكوين والمديرة الإقليمية علىتشريفهم الكبير للحفل، معربا عن شكره على مجهوداتهم لتحقيق نتائج متميزة خلال الدورتين العادية والاستدراكية، ومهنئا بالمناسبة جميع الامهات والآباء على ما حققه ابناؤهم وبناتهم من نتائج مشرفة في مختلف الامتحانات الاشهادية.
بعد ذلك، كان الجميع على موعد مع توزيع جوائز تحفيزية عبارة عن حواسيب محمولة على التلاميذ المتفوقين في البكالوريا الحاصلينعلى أعلى المعدلات بالمسالك العلمية والأدبية والتقنية والمهنية وعددهم 15، وكان من بينهم التلميذين الحاصلين على أعلى معدل بقطاع التعليم العمومي والخصوصي والتلميذة الحاصلة على أعلى معدل في الامتحان الوطني الموحد والتلميذ الحاصل على اعلى معدل لذوي الاحتياجات الخاصة.
ثلتها الدفعة الثانية من الجوائز لفائدة أفضل تلميذتين وأفضل تلميذين حصلوا على أعلى المعدلات في المسالك الدراسية، وهي عبارة عن رخصة السياقة بالمجان مهداة من طرف جمعية السلامة الطرقية “تنمية وثقافة” في إطار أجرأةاتفاقية الشراكة والتعاون التي تجمعها مع المديرية الإقليمية في مجال السلامة الطرقية.
وفي مشهد يحمل للإخاء أبرز معانيه وللوفاء أبعاداً بلا حدود، وفي تكريس محمود لثقافة الاعتراف تم قدمت السيدة المديرة الإقليمية للوزارةبمعية السيد العامل والسيد المدير الجهوي شواهد تقديرية للسادة مدراء الثانويات التأهيليةعرفانا بالخدمات الجليلة التي قدموها طيلة الموسم الدراسي 2020-2021 والمجهودات التي بذلوها لتدبير الاستحقاقات التربوية التي مرت في ظروف جيدة.