الممرضون ينتفضون ضد الدكالي بمسيرة حاشدة
أعلنت حركة الممرضين وتقنيي الصحة بالمغرب، عن تنظيمها مسيرة إحتجاجية وطنية يوم السبت 10 نونبر، وذلك للمطالبة بالإنصاف في التعويض عن المخاطر المهنية، وتفعيل الهيئة الوطنية للممرضين، ثم إخراج مصنف الكفاءات.
وفي هذا السياق قال أحد قيادات التنسيقية لحركة الممرضين وتقنيي الصحة بالمغرب في تصريح خص به “اَشكاين”، إن “الممرضين والممرضات بالمغرب لا يتقاضون تعويضا بخصوص نوعية الأخطار المهنية التي تتعرض لها هذه الفئة طوال سنوات الاشتغال، حيث يتقاضى الممرض 1400 درهم، فيما تصل التعويضات عن المخاطر عند الأطباء إلى 10 ألاف درهم رغم أن الممرض والطبيب، معرضان لنفس المخاطر”.
وأضاف ذات القيادي أن “الممرضين لا يتوفرون على هيئة وطنية تنظم عملهم كما هو في باقي المهن الأخرى، رغم أن القانون ينص على أن لا يمكن للمرض أن يشتغل دون هيئة للتمريض، تكون مخولها عملية تنظيم المهنة”.
وأردف المتحدث أنه “بدون إصدار قانون مصنف للكفاءاة، فإن عمل الممرض سيزيد تأزما، خصوصا وأن الممرض حاليا يشتغل بقانون صدر 1959 يحدد فقط بعض الإختصاصات البسيطة للمهنة، لكن رغم التطور الذي شهدته مهنة التمريض بالمغرب، سواء على مستوى التقني الوظيفي، أو على مستوى التكوين، إلا أن الترسانة القانونية المنظمة لها بقية دون أي تجديد أو تحيين”.