دخلت المديرية الإقليمية للتربية والتكوين ببرشيد على خط الفيديو الذي أظهر رئيس جماعة يقتحم مدرسة عمومية ويهدد أحد الأساتذة بالطرد والتنقيل .
وحسب ما علمته مصادر داخل مجموعة مدارس لحساسنة التي وقعت فيها الحادثة، فإن المديرية الإقليمية عبرت عن تضامنها مع أطرها التربوية داخل المؤسسة بعد التصرف الشنيع الذي صدر من رئيس جماعة الحساسنة .
وكشف مصدر محلي أنه مباشرة بعد تداول الشريط، قام صباح يوم أمس السبت 02 مارس 2019، المدير الاقليمي ببرشيد، رفقة رئيس مصلحة الشؤون القانونية والتواصل والشراكة، ومدير مجموعة مدارس لحساسنة بزيارة تضامنية للأساتذة والأطر التربوية العاملين بفرعية لكلالشة بجماعة لحساسنة، من أجل التعبير عن تضامنهم مع الأسرة التعليمية داخل المؤسسة المذكورة.”
وأضاف مصدر أن المدير الاقليمي عبر عن تضامنه المطلق مع كافة الاستاذات والأساتذة ووقوفه بجانبهم صونا لكرامة جميع نساء ورجال التعليم.” حسب تعبير المصدر
وكانت الأسرة التعليمية قد اهتزت في اليومين الأخرين على وقع انتشار فيديو يوثق لمشاهد خطيرة، أقدم فيها رئيس جماعة محلية على اقتحام مؤسسة تعليمية وتلفظ بألفاظ نابية وتهديدية في حق الأسرة التعليمية بالمؤسسة، حيث عمد إلى تكسير بابها، وتوجيه كلمات قاسية لأستاذ يشتغل بها مهددا إياه بالتنقيل والطرد.