المديرية الإقليمية بعين الشق تحتضن اجتماعا موسعا لوضع أخر الترتيبات استعدادا للدخول المدرسي 2020-2019
في سياق تعزيز تعبئة جميع الفاعلين التربويين ومختلف المتدخلين والشركاء ومدهم بالتوجيهات الضرورية لتدبير مهامهم لضمان انطلاق الدخول المدرسي 2019-2020 في ظروف جيدة، وتفعيلا لمقتضيات المقرر الوزاري رقم 039-19بتاريخ 29مايو 2019في شأن تنظيم السنة الدراسية المقبلة، ترأست الأستاذة بشرى أعرف المديرة الإقليمية لوزارة التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي بعالة مقاطعة عين الشق بمعية السيدة والسادة رئيسة ورؤساء المصالح بالمديرية اجتماعا موسعا بحضور السيدات والسادة أطر هيئة التأطير والمراقبة التربوية ومستشاري التوجيه والتخطيط التربوي والسيدات والسادة رئيسات ورؤساء المؤسسات التعليمية العمومية وذلك صباح يوم الثلاثاء 03شتنبر 2019 بمقر المديرية.
بعد كلمتها الترحيبية بالحاضرين وبالأطر الجديدة الملتحقة حديثا بالمديرية الإقليمية، تطرقت المسؤولة الإقليمية إلى أبرز المرجعيات المؤطرة للدخول المدرسي وتحديدا التوجيهات الملكية السامية المتضمنة في خطابي 31يوليوز و 20غشت2019 بمناسبة الذكرى ال 20لعيد العرش المجيد والذكرى66 لثورة الملك والشعب، وتوصيات اللقاء التنسيقي الوطني الذي ترأسه السيد وزير التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي يومه الاثنين 26غشت 2019بالرباط، خاصة التعريف بالمستجدات التي تعرفها المنظومة التربوية والتي تضمنها قانون الإطار رقم 51.17 المتعلق بمنظومة التربية والتعليم والتكوين والبحث العلمي.
بعد ذلك قدمت المديرية الإقليمية عرضا مفصلا تضمن ما تحقق من انجازات مشرفة على مستوى نتائج الامتحانات الإشهادية منوهة بمجهودات الأطر العاملة بمقر المديرية وبالمؤسسات التعليمية ومختلف الشركاء، داعية الجميع إلى المزيد من الانخراط والتعبئة من أجل تحقيق نتائج إيجابية، كما قدمت مختلف التدابير والإجراءات العملية المتخذة لانجاح الدخول المدرسي المقبل تحت شعار "جميعا من أجل مدرسة مواطنة دامجة"، والتي همت بالأساس وضعية التمدرس بالقطاعين العمومي والخصوصي، وكيفية ترشيد الموارد البشرية للتقليص من نسبة الاكتظاظ بالأقسام، وتوسيع وتنويع العرض التربوي مع ايلاء أهمية خاصة للتدرج المهني بالمؤسسات التعليمية وتعميم المسلك الدولي بالإعدادي وإرساء منهجية العمل بمشروع المؤسسة باعتباره مدخلا من مداخل الإصلاح تراهن عليه الوزارة من أجل تمكين المؤسسات من تدبير شؤونها التربوية، بعد ذلك استعرضت التقدم الحاصل في مختلف العمليات المرتبطة بالتأهيل المندمج ومشاريع البناءات المدرسية المنجزة بالمؤسسات التعليمية التابعة للمديرية سواء المندرجة في إطار الميزانية المفوضة من طرف الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين بجهة الدار البيضاء-سطات أوفي إطار مخطط تنمية الدار البيضاء الكبرىPDGC، كما كشفت عن مخطط عمل المديرية لمواصلة تنزيل البرنامج الوطني لتعميم وتجويد التعليم الأولي، والترتيبات المتخذة لتزيل البرنامج الوطني للتربية الدامجة لفائدة الأطفال في وضعية إعاقة، كما تطرقت للتدابير العملية المتخذة لتحسين خدمات الدعم الاجتماعي المدرسي وتحديدا المبادرة الملكية “مليون محفظة” المساهمة بشكل فعال إلى جانب الإطعام المدرسي والنقل المدرسي وبرنامج تيسير في تذليل كل الصعوبات والإكراهات المرتبطة بالتحاق التلاميذ بمؤسساتهم التعليمية، كما أشارت إلى استراتيجية المديرية لتعزيز التعبئة والتواصل مع مختلف المتدخلين والشركاء للمساهمة في الارتقاء بالمنظومة التربوية، مشددة على ضرورة الاهتمام بالتواصل مع المواطنين وتحسين استقبال المرتفقات والمرتفقين وإرشادهم ومعالجة شكاياتهم.
وقد شكل اللقاء أرضية مهمة للنقاش الجاد والشفافية في طرح القضايا ومجموعة من التساؤلات التي تهم المنظومة التربوية، تفاعلت معها السيدة المديرة الإقليمية والفريق الإقليمي بشكل كبير وتمت الإجابة عن جميع الأسئلة والاستفسارات التي أثارها الحاضرون.
وفي الختام جددت السيدة المديرة الإقليمية دعوتها للحاضرين بمختلف مهامهم ومستوياتهم للانخراط البناء والمسؤول من أجل ضمان انطلاق الدراسة بشكل فعلي يوم الخميس 5 شتنبر 2019 بجميع المؤسسات التعليمية، وتوفير الظروف الملائمة لتمدرس كافة المتعلمات والمتعلمين على مستوى المديرية.