الأسماء المتصارعة خلال الإنتخابات الجزئية المقبلة بدائرة برشيد
بعد أن قضت المحكمة الدستورية بإلغاء إنتخاب زين العابدين حواص وإجراء انتخابات جزئية بدائرة برشيد لتعويض المقعد الشاغر ، بدأت العديد من الوجوه الإنتخابية في إجراء اتصالاتها مع المسؤولين الحزبيين ومع سماسرة الإنتخابات للإطلاع على المستجدات و الواقع الإنتخابي بدائرة برشيد. وقد تشهد خلال الأيام القليلة القادمة صراعات حول التزكيات داخل الأحزاب الكبرى ومن بين أهم الأحزاب المتبارية نجد: – حزب العدالة والتنمية الذي عبر مناضلو شبيبته عن استعدادهم التام للحملة الإنتخابية بمجرد سماعهم لخبر إجراء إنتخابات جزئية ، ويبقى فقط إنتظار القرار الذي ستفرزه قيادات الحزب بالإقليم حول دخولهم من عدمه لأن هناك إتجاه داخل الحزب لا يريد الاصطدام مع محمد بنشيب اذا ترشح في الإنتخابات، لهذا سننتظر قرار الحزب ومن هي الشخصية التي ستنال ثقة البيجيديين و تبقى الأسماء الآتية أبرز الشخصيات التي لها حظوظ : عبد الحميد الزاتني، رشيد العباسي،عبد السلام زاد الخير. – حزب الإستقلال الذي سيعرف صراعا حادا حول التزكية، حيث سيخيم التنافس حول التموقع بالمكتب التنفيذي بين فؤاد القادري ومحمد بنشيب ضلاله على المشهد، فحصول بنشيب على مقعد برلماني سيقويه للدخول للمكتب التنفيذي خلال المؤتمر القادم لحزب الإستقلال وهو الشيء الذي ليس في صالح القادري، وهنا سيتحرك فؤاد لدعم خالد الإبراهيمي لنيل التزكية، أمام كل هذه الصراعات فنحن متأكدون بأن صفقة رابح رابح ستبرم بين قياديي الإستقلال بدائرة برشيد كما تعودنا على ذلك دائما. – حزب الأصالة والمعاصرة ستحرجهم رغبة العربي الدحايني رئيس جماعة اولاد عبو في الترشح ، فببرشيد هم عازمون على التعاون مع محمد بنشيب اذا ترشح، فهل سيضغط الكميلي على الدحايني بالتراجع عن الترشيح و هو الشيء الذي سيؤثر على الكميلي سلبا داخل الحزب وطنيا. – حزب الإتحاد الدستوري سيرشح عبد الكريم لمينضة الشخصية الأكثر جدلا خلال الإنتخابات السابقة، ويعول لمينضة على تصحيح أخطائه السابقة بخصوص حملته الانتخابية وكذلك على تحالفه مع عواطف بوطريق زوجة الحواص والمرأة الخطيرة إنتخابيا. – حزب التجمع الوطنى للأحرار يظهر أنه لن يقدم أي مرشح لأن استقطاب أحد الأسماء الوازنة سيؤثر على البرلماني الحالي صابر الكياف الذي يخشى أن يصير بدائرة برشيد برلمانيين، ويخلق له مشكل نيل تزكية الحمامة خلال الإنتخابات التشريعية المقبلة. – حزب الإتحاد الإشتراكي تبقى حظوظه وافرة اذا أعاد ترشيح العروسي رئيس جماعة السوالم الطريفية بحكم أن الساحة ستكون فارغة خصوصا مع عدم تواجد حواص. – هذا في إنتظار تعبير باقي الأحزاب عن رغبتها واكتشاف الأسماء المرشحة.