أولاد برحيل .. حتى لاتصبح هذه المدينة عاصمة للشوهة وللكلاب الضالة والحفر المتعددة
غريب جدا مايجري بهذه المدينة الفلاحية بإقليم تارودانت ، فإذا كانت الفعاليات السياسية خصوصا التي تسير الشأن العام المحلي بمدينة أولاد برحيل لايزال يهمها مصلحة الساكنة والمواطنين أن لاتتحدث أبدا عن الإنتخابات المقبلة في هذه الأجواء قبل أن تسارع لوضع حد للعديد من الشوائب التي تلطخ الفضاء العام للمدينة وتعكر صفو الرؤية العامة للمواطنين .
وفي هذا الإطار ننصح الجميع ببذل قصارى الجهود لوضح حد لصور الشوهة المنتشرة و المتوحشة بكل مكان ولمشهد الكلاب الضالة ولإحتلال الملك العام، بالإضافة إلى بؤر الأوساخ التي تسيء للمسؤولين قبل الساكنة وغيرها من العلل الأخرى ، أما التنمية والمشاريع الصغرى لا نتحدث عنها أبدا لأنها لاتوجد إلا على الأوراق وفي التصريحات وغير موجودة أصلا على أرض الواقع.
ومن جهة أخرى فمازالت ظاهرة انتشار الكلاب الضالة تشكل إزعاجا حقيقيا للساكنة حيث تشهد المدينة طيلة السنة انتشارا واسعا للكلاب الضالة والمتشردة هنا وهناك، تتجول بين الأحياء بكل حرية، والتي باتت تشكل خطرا حقيقيا على المواطنين والأطفال في سلامتهم الصحية، ويقلق راحة السكان ويهدد أمنهم بالليل وفي الصباح الباكر، خاصة بعد ازدياد أعدادها وانتشارها وسط المدينة، وداخل الازقة.
الشيء الذي اصبح يهدد الجميع خاصة المتوجهين في الصباح الباكر إلى العمل، وكذا التلاميذ، ناهيك عن حالة الإزعاج الدائمة التي يسببها نباحها المتواصل طيلة الليل، ما يثير خوفا و هلعا وسط السكان من خطر انتشار الأمراض المتنقلة كداء السعار الذي تعرفه الكلاب،وليس هذا فقط، فالكلاب الضالة تساهم في تشويه المنظر العام للمدينة، وتلويث البيئة، نتيجة بحث هاته الكلاب عن الطعام من القمامة والأكياس البلاستيكية، مما يجعل شوارع المدينة عبارة عن قاذورات منتشرة هنا وهناك.
وعبر فعاليات من المجتمع المدني للجريدة عن استيائهم لهذا المنظر القاتم الذي أصبحت عليه المدينة إزاء كل المظاهر ومنها خاصة تفشي الكلاب الضالة.
كما تطالب الساكنة المحلية في المقام الأول من السلطات العمل عاجلا على رفع هذا الضرر قبل فوات الأوان، وذلك بتفعيل حملات التطهير، وهذه الظواهر التي يتضاعف عددها من يوم بعد يوم.