وزارة الثقافة والاتصال تواصل تنزيل برامجها ومخططاتها في مجال المحافظة على التراث وتثمينه

وزارة الثقافة والاتصال تواصل تنزيل برامجها ومخططاتها في مجال المحافظة على التراث وتثمينه

قال السيد الكاتب عبد الإله عفيفي الكاتب العام لقطاع الثقافة، أن الوزارة منكبة على تنزيل مخططها وبرامجها في مجال المحافظة على التراث الثقافي المادي وغير المادي وإبرازه وتثمينه.

وأشار السيد عبد الإله عفيفي، في كلمة ألقاها نيابة عن السيد محمد الأعرج وزير الثقافة والاتصال،  خلال اللقاء التواصلي الذي نظمه نادي الصحافة بالمغرب، مساء يوم الثلاثاء 5 فبراير 2019 بقاعة با حنيني، أن بلادنا قطعت أشواطا هامة في التغطية الترابية بالبنيات التحتية الثقافية التي تعد شرطا من شروط الممارسة والإنتاج والاستهلاك والإبداع في المجالات الثقافية.

وأبرز السيد عفيفي بعد عرض الفيلم الوثائقي الذي أنتجته الوزارة حول "صور المغرب الثقافية" أن هذا الإنتاج يجسد مدى حضور الثقافة  في الخطط التنموية لمختلف المؤسسات والهيئات، وهذا ثمرة اشتغال تعبوي وتحسيسي على المستوى الوطني وانخراط جدي ومسؤول على مستوى الهيئات الدولية ذات الصلة. مؤكدا أن العمل المتعدد الأطراف، سيجد طريقه إلى مزيد من إفراز صور المغرب الثقافية، والتي ستكون بكل تأكيد صورا مُشرِقة حاضِنة لِغنى بلادنا وتعَدُّدها اللغوي والثقافي وانفتاحها على العالم، في مجتمع متماسك ينشد مزيدا من النماء والازدهار.  

وأضاف الكاتب العام، أن الفيلم الوثائقي الذي يعرض صور المغرب الثقافية، هو حصيلة اشتغال طويل على هيكلة الحقل الثقافي الذي يشهد حلقات بناء متواصلة.هذا البناء الذي ارتقى بفضل جهود الجميع إلى مستويات أكثر جلاء وأوضح تشخيصا سواء من حيث النقائص أو الحاجيات أو من حيث رؤى التدخل والإصلاح. كل ذلك ارتكازا على نظرة تنموية تُدرك تمام الإدراك ضرورة جعل الثقافة ضمن العناصر الأساسية للمنظومة التنموية.

وفي الختام تقدم السيد الكاتب العام بالشكر إلى نادي الصحافة بالمغرب، على ما يبدله من جهود، ضمن الهيئات والمؤسسات التي تشتغل على النهوض بالممارسة الصحفية ببلادنا. هذه المهمة الجسيمة والطويلة النفس التي تشتغل عليها الوزارة من أجل جعل المشهد الإعلامي ببلادنا يؤدي دوره على أحسن وجه في دولة القانون والمؤسسات، ويساهم من جهة أخرى في مواكبة التحولات التي تعرفها بلادنا والعالم في مجال الاتصال بمختلف وسائلة ومكوناته.