محزن: الساحة الغنائية الأمازيغية تفقد من جديد أحد رموزها…

محزن: الساحة الغنائية الأمازيغية تفقد من جديد أحد رموزها…

من جديد الساحة الغنائية و الفنية تفقد جوهرة من جواهرها المشمول برحمته الرايس محمد ابراهيم اتاصورت،و الذي غادرنا إلى دار البقاء يوم الخميس المنصرم  16 يونيو 2016.

وبعد علمهم بهذا الخبر المحزن سارع عدد ممن الإعلامين الأمازيغ و الفنانين و المتتبعين للفن الأمازيغي الأصيل إلى نشر الخبر على شكل تدوينات على صفحاتهم الفايسبوكية كلها شهادات تعظم مكانة الراحل من داخل الساحة الغنائية الأمازيغية في شقها الأنيق و الأاصيل “تريسا”.

وكما تابعنا من خلال هذه التدوينات و ما قيل شهادة على المرحوم الفنان الأمازيغي الرايس محمد ابراهيم اتاصورت أنه ذو حنجرة متميزة و ذهبية لا مثيل لها،المرحوم ترك سجلا تراثيا غنائيا راقيا رفوفه تحتوي على روائع من قبيل  “الطابلة إسكولو سوان مدن أتاي” و “أنرار ن الصالحين” و “درهم أودي” و “تافوكت”…  
ذات التدوينات الفايسبوكية أكدت أن المرحوم  
الرايس محمد ابراهيم اتاصورت وافته المنية عن عمر يناهز الثمانين سنة،بعد أن كان طريح الفراش بسب مرض لازمه لأكثر من تلاثة سنوات

محمد والكاش الإعلامي الأمازيغي المتميز والمهروف عنه حواراته التاريخية وعشقه للذاكرة الجماعية التراثية كتب في الموضوع قائلا أن المرحوم  الرايس محمد ابراهيم اتاصورت يعد من خيرة الفنانين الذين واكبوا اجيالا و ساهم في إعطاء الأغنية الامازيغية نفسا جديدا،فلقد عاشر كبار الروايس وكان رحمه الله ذا صوت شجي وخفة يثقن كافة الحركات التي ترتبط بالأغنية عزفا واداء.
نطلب من العلي القدير أن يتغمد الرايس محمد ابراهيم اتاصورت بواسع رحمته،وبهذه المناسبة الأليمة نتقدم بتعازينا الحارة لأسرته و كافة عائلة الفن الأمازيغي على طول ربوع الوطن.