طبيب يحذر من خطورة “القفزات المتهورة” للشباب في الشواطئ والمسابح

طبيب يحذر من خطورة “القفزات المتهورة” للشباب في الشواطئ والمسابح

يلجأ الكثير من الشباب خلال فترة الصيف إلى استعراض مهاراتهم في القفز في الشواطئ والمسابح، الأمر الذي يعرضهم في كثير من الأحيان لمخاطر كبيرة.
وتفاعلا مع هذا الموضوع، كشف البروفيسور مهاوي، طبيب التخدير والإنعاش بالمستشفى الجامعي ابن رشد، أن القفزات المتهورة للشباب تقودهم أحيانا إلى ما لا تحمد عقباه، ذلك أنها قد تتسبب في حوادث مميتة وكسور في الرقبة وإصابات بليغة في النخاع الشوكي.
وأضاف البروفيسور في تدوينة له على حسابه الخاص بموقع فيسبوك، أن مدينة الدار البيضاء سجلت في يوم واحد 3 حالات إصابة بكسور في الرقبة لشباب في مقتبل العمر، تم استقبالهم بمصلحة المستعجلات.
ونبه البروفيسور مهاوي إلى أن “القفزات المتهورة تتسبب أيضا في كسور قد ينجم عنها شلل جميع الأطراف، إضافة إلى صعوبة في التنفس، الأمر الذي يحتاج لتدخل طبي من أجل زرع أنبوب في الحلق للتنفس بواسطته”.
ونبه البروفيسور المذكور إلى أن “الإصابة بكسر الرقبة أو النخاع الشوكي يمكن أن يسبب الوفاة، لأن الدورة الدموية تصاب باضطراب يمكن أن ينتج عنه توقف القلب في أي لحظة”.
وتبعا لذلك، دعا طبيب الإنعاش جميع الشباب الذين يمارسون ما أسماه ب”القفزات البهلوانية” إلى توخي الحيطة والحذر، مشيرا إلى أن الاستمتاع بالعطلة الصيفية لا يقتضي مغامرة الشخص بحياته بهذا الشكل