صدمة..إسبانيا تخيب آمال المغرب في اكتشاف البترول

صدمة..إسبانيا تخيب آمال المغرب في اكتشاف البترول

بعد الضجة الكبيرة التي صاحبت عمليات التنقيب المغربية عن البترول بسواحل طرفاية، أكدت تقارير إخبارية إسبانية أن العملية جاءت بنتائج سلبية، ولم تتوصل إلى وجود أي كميات مفترضة من البترول.

وحسب ما أوردته صحيفة “إي بي سي” الإسبانية فإن شركة“eni” الإيطالية الحاصلة على الترخيص من السلطات المغربية من أجل التنقيب، وصلت الأسبوع الماضي إلى قبالة المياه الإقليمية الرابطة بين سواحل طرفاية وجزر الكناري، وهو ما جعل السلطات الكنارية تعبر عن قلقها من العملية برمتها، حيث طالب رئيس جزر الكناري فيرناندو كلافيخو من وزير خارجيته  ألفونسو داستيس، “التحدث مع المغرب في هذا الشأن”.

وصرح المدير المشرف عن عملية التنقيب لذات الصحيفة، ” أن عينات السوائل التي أخذناها من الطبقات البحرية وتم تحليلها، جاءت بنتائج سلبية، لكن بالرغم من خيبة الأمل هذه، فإن تحاليل المياه الجوفية، كشفت عن وجود ما يسمى “بالكاربورات الضيقة”، وهي خاصية فيزيائية تكون في المناطق التي تحوم حولها آبار البترول، ” ويمكن أن تأتى بنتائج إيجابية في مناطق بحرية أخرى في المستقبل”، حسب تصريح ذات المسؤول.

الصحيفة ذاتها، قالت إن هذا الأمر يقلق حكومة جزر الكناري، حيث تخشى أن تتطور عملية التنقيب وتصل إلى مياهها الإقليمية، ما سيجعلها في موقع محرج مع الرباط.

كما نفت الصحيفة، على لسان المسؤول عن عملية التنقيب، أن تكون العملية الأخيرة التي تناولتها الصحف المغربية حول إكتشاف لآبار البترول بمنطقة القنيطرة والمحمدية قد جاءت بنتائج إيجابية، موضحة أن الصخور البحرية التي تم تحليلها في المنطقتين، كشفت عن نتائج مماثلة للتي تم التوصل إليها في سواحل طرفاية، وعلى هذا الأساس فإن الشركة حسب ما أوردته الصحيفة قد تصفي عملها في المغرب، لكن ذلك يعتمد على قرار يتدخل فيه المغرب ومن يمول عملية التنقيب.