“حكماء الرجاء” في حرب جديدة مع بودريقة والأخير يريد تعويض الزيات

“حكماء الرجاء” في حرب جديدة مع بودريقة والأخير يريد تعويض الزيات

يخوض حكماء نادي الرجاء حربا جديدة مع الرئيس الأسبق محمد بودريقة، الذي يحاول العودة إلى الرئاسة بعد استقالة جواد الزيات. إذ برزت خلافات حادة بين الجانبين بعد تصريحات بودريقة الأخيرة بشأن الوضعية المالية للنادي، حيث يُتهم بودريقة بأنه سببها، خصوصا بعدما أصدرت محكمة الاستئناف التجارية بالدار البيضاء حكما ضد الفريق يقضي بأداء مبلغ حوالي 600 مليون لفائدة مؤسسة بنكية، كان الفريق الأخضر قد اقترض منها مبلغ يفوق 800 مليون سنتيم خلال الفترة الرئاسية لمحمد بودريقة.

كما برز الخلاف بسبب اكتفاء إدارة “النسور” بصفقتين فقط، هما وائل نوح السعداوي من مولودية وجدة ومروان الهدهودي، في انتقال حر عقب انتهاء عقده مع الدفاع الحسني الجديدي متم الموسم الكروي الفارط.

وقد أدى حينها بودريقة 300 مليون سنتيم وبقيت 500 مليون على ذمة الفريق الأخضر لم يؤده إلى المؤسسة البنكية إلى أن وصله الآن إشعار بالأداء.

ولم يكتف بودريقة باتهام الإدارة الحالية ولجنة حكماء النادي بالفشل في انتداب لاعبين جدد خلال الميركاتو المنصرم، بل كشف أنه كان يفاوض باسم “نحن” رؤساء فرق لضم لاعبين بنظام الإعارة، خصوصا حسنية أكادير، وهو ما زاد من غضب الرؤساء السابقين عليه، ويتعلق الأمر بمحمد أوزال، عبد السلام حنات، عبد الله غلام، محمد عمور وسعيد حسبان، إضافة لجواد الزيات الرئيس الحالي.

واتهم بودريقة الزيات بالكذب في موضوع التعاقدات التي وعد بها الجمهور، بقوله إنه حاول مرتين ضم لاعبين من وجدة وأكادير، وعرض مساعدة الرجاء لحسم هذه الصفقات، إلا أنه تفاجأ برد مسؤولي الناديين، بأنهما لم يستقبلا أي خطابات من الزيات، عكس ما ادعاه الأخير.

وقال مصدر من الفريق إن بودريقة في نظره هؤلاء، وبعض المنخرطين، هو المسؤول عن إثقال الرجاء بالديون، بسبب عقوده السابقة التي أبرمها بـ”الكريدي”، وهو ما يجعلهم الآن يقررون التوافق على مرشح لخلافة الزيات وقطع الطريق أمام بودريقة.