بالفيديو: طقوس غريبة و “الجدبة” و الغناء داخل ضريح مولاي عمر‎

بالفيديو: طقوس غريبة و “الجدبة” و الغناء داخل ضريح مولاي عمر‎

بالفيديو: طقوس غريبة و "الجدبة" و الغناء داخل ضريح مولاي عمر‎

بالفيديو: طقوس غريبة و "الجدبة" و الغناء داخل ضريح مولاي عمر‎
 
 
طقوس غريبة و أجواء روحانية مثيرة تلك التي يشهدها كل سنة موسم الولي الصالح سيدي عمر بن لحسن ضواحي قلعة السراغنة الذي يعتبر تجمع مختلف قبائل أولاد حريز.
 
الموسم الذي يقام صيف كل سنة يستقطب الألاف من الحريزيين الذين يعتبرون زيارة المكان بمثابة طلب للبركة من جدهم سيدي عمر بن لحسن المدفون بضريح بالمنطقة ، حيث يحج له الزوار من برشيد و سطات و قبائل الفقرة و مزاب و العلوة و سهول الشاوية و تادلة و حتى من خارج أرض الوطن.
 
تاريخيا و حسب مجموعة من المراجع ، فترجع أصول أولاد حريز إلى بنو سليم و هي من القبائل العربية التي نقلها الخليفة يعقوب المنصور إلى المغرب، واستوطنت منهم منطقة تامسنا و قبيلة أولاد حريز ورياح وأولاد صالح، ومن أشهر وأقدم سكان قبيلة أولاد حريز أهل ابن رشيد وترجع أصولها إلى بطن فقرا أولاد علال وفخدة أولاد يوسف من قبيلة أولاد حريز، وتنتمي أصول آل برشيد إلى جدهم الأعلى سيدي عمر.
 
داخل فضاءات الضريح كما هو الحال بمجموعة من الأضرحة بمناطق متفرقة من هذا الوطن ، تحدث ممارسات متجذرة في ثقافة بعض الحريزيين المدمنين على "التيمن" ببركة الجد سيدي عمر بن لحسن ، حيث ينتشر السحر و الشعوذة و الجذبة و غيرها من الممارسات التي تطرح أكثر من علامة استفهام في القرن الواحد و العشرون.
 
يشتهر موسم الولي الصالح سيدي عمر بن لحسن بالذبيحة ، حيث يتم خلال اليوم الأول ذبح ثور ضخم وسط جموع الزوار و يتداول الحاضرون أن الثور يجري مسافة طويلة رغم ذبحه و في مسار جريه تتسابق النسوة بمختلف أعمارهن على استخلاص كميات من الدم منه لطلائها على وجوههن و أيديهن معتقدات أنها تجلب الحظ و البركة و السعادة.
 
أما الرجال فلهم نصيب أيضا من الأعمال التي تمارس بالضريح ، حيث يعتقد أن التغني بمقطوعات "العلوة" و "التعياط" و الأمداح الخاصة بسيدي عمر تساعد على الفحولة و ضمان القوة الجنسية خاصة أن المنطقة تتحول في كل مناسبة كهاته لماخور مفتوح على السماء تباح فيه العديد من الممارسات المنافية للأخلاق و حتى المنطق.
 
الفيديو اسفله الذي ننشره كما توصلنا به ، يظهر من خلاله نساء و رجال يمارسن طقوسا غريبة داخل الضريح حيث يعتقد أن جثة الولي سيدي عمر بن لحسن مدفونة به، غناء و جدبة و تحيار و ضرب و تمسح بالثابوت داخل الضريح بل و أكثر من ذلك يضع أحدهم طفلا صغيرا فوق هيكل القبر دون إدراك لحرمة القبور و الموتى ، لكم التعليق :