الدار البيضاء.. تشييع جثمان أرملة الفقيد المعطي بوعبيد إلى مثواها الأخير

الدار البيضاء.. تشييع جثمان أرملة الفقيد المعطي بوعبيد إلى مثواها الأخير

الدار البيضاء.. تشييع جثمان أرملة الفقيد المعطي بوعبيد إلى مثواها الأخير

طوب طوب 24

تم تشييع المشمولة بعفو الله الشريفة للا لبابة العلوي أرملة المرحوم الأستاذ المعطي بوعبيد في جو من الخشوع والحزن، وذلك بحضور محمد ساجد الأمين العام للاتحاد الدستوري وأعضاء من المكتب السياسي ونواب من الحزب، إضافة إلى عائلة الفقيدة يتقدمهم الأستاذ سعد بوعبيد نجل الفقيدة والأقارب والأصدقاء والمعارف، وشخصيات سياسية ورياضية من بينها مصطفى باكوري رئيس مجلس جهة الدار البيضاء-سطات، وعبد الرحمان الكوهن أمين عام حزب الإصلاح والتنمية، وحميد الصويري الرئيس السابق لفريق الرجاء البيضاوي، ومسؤولين عن  السلطة المحلية، وعدد من معارف وأصدقاء المرحوم المعطي بوعبيد، حيث أقيمت صلاة الجنازة على روح الفقيدة عصر أمس الجمعة بمسجد مقبرة الشهداء. كما تليت آيات بينات من الذكر الحكيم، ورفعت أكف الضراعة للعلي القدير أن يشمل الفقيدة برحمته وغفرانه ويسكنها فسيح جنانه، وأن يلهم أهلها وذويها الصبر والسلوان.

وكان بيت الأستاذ سعد بوعبيد نجل الفقيد المعطي بوعبيد قد شهد حركة غير عادية منذ تلقي خبر انتقال المرحومة للا لبابة العلوي إلى عفو الله صباح اليوم الجمعة، حيث بدأت الأسرة تتلقى التعازي منذ الصباح، كما توافد على بيت العائلة عدد من المسؤولين والشخصيات السياسية والرياضية وأصدقاء وأقارب ومعارف العائلة لتقديم واجب العزاء ومواساة أسرة الفقيدة في هذا المصاب الجلل.

لقد كانت المرحومة الشريفة “للا لبابة العلوي”، أرملة المرحوم الأستاذ المعطي بوعبيد، الرئيس المؤسس لحزب الاتحاد الدستوري، خير سند وعون للمرحوم، الأستاذ المعطي بوعبيد، وذلك طيلة مساره ومشواره العائلي والمهني والنضالي والسياسي، الذي دام لعقود، وتركت بصمات لا تنسى في تاريخ الفقيد الذي يعد من أهم الشخصيات الوطنية والسياسية التي لعبت دورا أساسيا في تغيير وجه المغرب خلال النصف الثاني من القرن العشرين، وذلك خلال نضاله ضمن صفوف الاتحاد الوطني للقوات الشعبية أو أثناء تحمله المسؤولية الحكومية، أو بعد تأسيس الاتحاد الدستوري عام 1983، وقدم خدمات جليلة لوطنه، وظل وفيا لمبادئه ومواقفه، ومدافعا بقوة عن مقدسات وثوابت الأمة، وكذا عن المبادئ الدستورية والديمقراطية، وقيم الحرية والمساواة وحقوق الإنسان، ودولة الحق القانون.