الخطيب لهبيل امام امتحان مفهوم الجديد للادارة والحكامة والفصل 165 “

الخطيب لهبيل امام امتحان  مفهوم الجديد للادارة والحكامة والفصل 165 “

بعد ان شكل الخطاب الملكي ليوم 14 اكتوبر بمناسبة افتتاح الدورة الاولى من السنة التشريعية الجديدة ما بعد تجديد مكتب مجلس النواب للانتخابات البرلمانية ل 7 اكتوبر ارضية وقاعدة للمفهوم الجديد للادارة وتفاعلت  معه مؤسسة الحموشي او المديرية الامنية بشكل لافت واجراء حركية واسعة في ادارة صفوف رجال ونساء الامن على مستوى تغيير مختلف رؤساء المصالح الامنية بالمملكة والمعمرين ببعض المدن . تساءلت مصادر عدة من النسيج الجمعوي ومن الراي العام المحلي بسطات ما الذي يمنع السلطة الترابية بعمالة سطات،  بعد ان كشف ملك البلاد “حساب وتشخيص دقيق” لمختلف مكامن العجز والضعف والتهاون الاداري ان يجري تغييرات في بعض المصالح الخارجية وبعض الاقسام وبالعمالة التي اصبحت رائحتها تزكم الانوف واللذين يسيرونها قابعين وخالدين في مناصبهم واصبحوا من المعمرين الوارثين غير الشرعيين رغم الفساد الاداري الذي ينخرها والتسيب والعبث بمصالح المرتفقين.

هذه المصالح والاقسام رأسمالها الوحيد هو  التعقيدات البيروقراطية بدءا من الاستقبال والتواصل وصولا الى معالجة الملفات والوثائق وغياب اليات المتابعة ، فهل سيتفاعل فعلا عامل اقليم سطات ” لهبيل الخطيب ” مع مضامين ومحتويات خطاب المفهوم الجديد للادارة والانصات الى مطالب السطاتيين ومجتمع الجمعيات واجراء تغييرات عاجلة دون مماطلة او تسويف على مصالح واقسام يديروها مسؤولين فاسدين ومفسدين تنعدم فيهم الكفاءة وغياب النجاعة والمردودية …وصلت مصالحهم الى  مستويات قياسية من قمة البيروقراطية والبطء القاتل والافلاس الاداري …اذ لايمكن اي مواطن الا الإشادة بما تقوم به مديرية الحموشي لتخليق الادارة  ومؤسساتها وتطهيرها من كل التجاوزات في الوقت الذي بلغ الفساد الزبى  الى درجة اصبحت الادارة ترتبط في ذهن السطاتيين بمسار المحارب من اجل قضاء بعض الاغراض البسيطة فقط. وقبل ان انهي هذا المقال لابد ان اذكر ممثل جلالة الملك بسطات بمقتطف من خطاب الملك التاريخي ” الهذف الذي تسعى اليه  كل المؤسسات وهو خدمة المواطن ، وبدون قيامها بهذه المهمة ، فانها تبقى عديمة الجدوى ، بل لا مبرر لوجودها اصلا  “.