الحواص للقاضي ،، انا معرفتش راسي علاش مشدود

كان هذا جواب الرئيس السابق لحد السوالم والمتابع في ملف جنائي ، في أول جلسة للاستماع إليه، فبعدما نفى التهم الموجهة إليه جملة، بدأ التفصيل معه من طرف الهيئة، وقبل التفصيل ، استنكر حواص طريقة اعتقاله وانه لم يستدعى رسميا ولم يعطى حق الجواب عند الضابطة القضائية، وأنه من البرلمان الى عكاشة مباشرة، مرددا عبارة مؤثرة"عكاشة نهارها طويل وليلها اطول" مذكرا بعدد الايام التي قضاها ، وهو يتهندم بجلباب رمادي بدى واثق من نفسه ، وعن سؤال حول تهمة تبديد المال العام أنكر المنسوب إليه، واثنى على الكاتب العام لجماعة حد السوالم، قبل أن تواجهه المحكمة بتصريحات الشهود إ.ب و أ.ب … وحيث أفاد في قوله أن " شهادة الزور ولو تجسدت فلكان الموظف إ.ب هي تمشي على ارجلها" .

وتواصل النقاش، بتدخل النيابة العامة التي أثارت نقطة تحول شاهد الى مطالب بالحق المدني ، أجاب الحواص عن المطالب بالحق المدني ، أنه تاجر سابق في كوكايين وانه رفض ترشحه و هناك من يحامله البغضاء، وعن باقي الشهود انهم منافسين انتخابيين هزمهم في الانتخابات فكادوا له .

وانتقلت الهيئة الى ملف تجزئة جوهرة السوالم الذي بدى فيه الحواص ضابطا للأجوبة، حيث أجاب بسهولة وسلاسة كبيرة،وفي كل مرة يظهر فيها الوازع الديني وانه لم يبقى له من العمر عتيا.

لترفع الجلسة الى الاسبوع المقبل وبالضبط الجمعة 4يناير وفصل اخر من فصول الرئيس الذي قال في الجلسة أن الشهود ضده عندهم شوكة في حلقهم اسمها حواص .