الجديدة: صحفيون يتعرضون للمنع من التصوير والتغطية الإعلامية بمعرض الفرس

الجديدة: صحفيون يتعرضون للمنع من التصوير والتغطية الإعلامية بمعرض الفرس

أثناء تغطيتنا لأحداث معرض الفرس في دورته التاسعة، لاحظنا عمليات تثير القلق قامت بها الأجهزة الأمنية الخاصة وأكيد بتعليمات من جهة رسمية، فالقيود المفروضة على عمل الصحفيين والإعلاميين، بمساندة عامل الإقليم معاذ الجامعي الذي قام بمساع مثيرة للقلق للسيطرة على التدفق الحر للمعلومات وممارسة الضغط على الصحفيين الميدانيين لمنعهم من ممارسة عملهم، وذلك بإصدار حزمة من القوانين المشددة، فيما لايزال الصحفي الميداني وحمل الكاميرا معقدا للغاية، حيث قام حراس الأمن الخاص التابعين لإحدى الشركات بحصر وتقييد حركة الصحفيين وتجوالهم في جميع مرافق المعرض الدولي للفرس، وتعرض بعض الصحفيون في أغلب الأحيان للمنع من التصوير والتغطية ما لم يحصلوا على موافقات مسبقة تكون كيفية (تمييزية) في الغالب، وعلى حد تعبير صحفيين بارزين فإن الأمن الخاص وبتعليمات من العامل تعاملت مع كاميرا الصحفيين كتعاملها مع حملة"زيرو ميكة، زيرو كريساج، زيرو تغطية، زيرو صحافة، زيرو تصوير، زيرو معلومات"

في حين لم تتعرض لهذا المنع كل من القناة الثانية والقناة الأولى وكاميرا قسم التواصل بعمالة الجديدة و بعض المحظوظين

فإذا كان الملك محمد السادس، لا يمانع في التقاط صور له شخصيا فلماذا يا ترى هذا المنع الذي تعرضت له كاميرات الصحفيين؟