الإستقلال يتهم البيجيدي والأحرار بتفريق المغاربة

الإستقلال يتهم البيجيدي والأحرار بتفريق المغاربة

عبر المجلس الوطني لحزب الإستقلال، عن إستنكاره لإصرار بعض الجهات على استهداف وحدة وتماسك المجتمع المغربي ووحدة هويته وتنوعها ومحاولة اصطناع الصراع بين اللغتين العربية والأمازيغية، و نشر التفرقة ووضع التقاطبات الثقافية الزائفة التي تقض المواطنات والمواطنين في أمنهم الروحي وهويتهم الموحدة في إطار الثوابت الوطنية الجامعة”، في إشارة إلى الحرب الكلامية التي إندلعت بين “حزب العدالة والتنمية”، و”حزب التجمع الوطني للاحرار”، حول الأمازيغية.

وأدان المجلس الوطني لحزب الميزان، في بيان له، ما سماه بالممارسات والاعمال الماسة بالشعور الوطني وثوابت الأمة، التي تتخذ من التظاهر السلمي كحق دستوري مطية من أجل التطاول على المؤسسات والمس بالثوابت الوطنية أو ترديد بعض الشعارات الماسة بالشعور الوطني ويعتبرها عملا مرفوضا أخلاقيا وسياسيا”، في إشارة إلى مطالبة عدد من المحتجين بإسقاط الجنسية المغربية عنهم، رفعهم للعلم الإسباني وتمجيد المستعمر.

ودعا الإستقلال إلى التصدي لكل المشاريع الهدامة التي تستهدف هوية ومنظومة قيم وثوابت المغاربة والتحلي باليقظة المواطنة ومواجهة كل المحاولات التي تروم المساس بالتماسك الاجتماعي. معتبرا أن الوحدة الترابية للمملكة ستبقى ناقصة بدون استرجاع كافة الأراضي المغربية المحتلة بما فيها سبتة ومليلية.

حكومة تعاني الترهل

ونبه المصدر الحكومة إلى خطورة الحالة الاجتماعية والاقتصادية ببلادنا، في ظل تقاعسها وعدم قدرتها على الوفاء بالتزاماتها، وغياب أي رؤية استراتيجية واستباقية  في تدبير الشأن العام و السياسات العمومية ، وعدم قدرتها على القيام بالإصلاحات الهيكلية الكبرى ، وبطئ زمن الإصلاح ، وانشغالها بتدبير الصراعات بين مكوناتها، مؤكدا أن ذلك “أفرز حالة من الترهل الحكومي، والاحتقان السياسي والاجتماعي غير المسبوق تترجمه مختلف الاحتجاجات في العديد من مناطق المغرب، وعودة شبه الهجرة السرية وهجرة الأدمغة المغربي.