مزوار: عهد بنكيران فيه غير الهضرة.. ورهاننا على المدرسة العموم

مزوار: عهد بنكيران فيه غير الهضرة.. ورهاننا على المدرسة العموم

وجه صلاح الدين مزوار، رئيس حزب التجمع الوطني للأحرار، انتقادات مشفرة إلى رئيس الحكومة عبد الإله بنكيران، حين أكد على أن النقاش السياسي خلال مدة التجربة الحكومية الحالية “كانت فيه كثير من الشخصنة ولم يقدم ما كان يجب أن يقدمه من حيث النضج السياسي في المجتمع”، مضيفا أن “خمس سنوات التي مرت كانت فيها الهضرة، لكن اليوم يجب أن نجيب على القضايا الملحة للبلاد”.

وشدد مزوار الذي كان يتحدث مساء اليوم الخميس 15 شتنبر 2016، في ندوة صحفية بأحد فنادق الدار البيضاء وiو يقدم المشروع الانتخابي لحزبه قبل خوض غمار استحقاقات السابع أكتوبر، على أن “قوة المغرب تكمن في قدرته على أن يكون عمل المؤسسات فيما بينها متكاملا وليس في اصطدام”، مضيفا أن “كل مؤسسة يجب أن تقوم بدورها كما نص على ذلك الدستور، وليس في التحدي والمجازفة والمزايدة في إطار خطاب سياسي يخلق الصدمة ولا يجيب على انتظارات المواطنين”.

وأوضح وزير الشؤون الخارجية والتعاون، أن الحزب وهو يضع برنامجه الانتخابي خاصة في الشق الاجتماعي “لم ندخل في مزايدات التي تعرفها الانتخابات، لأن هناك وعود لا يتم الوفاء بها”.

وبعد أن أكد رئيس “الحمامة” على أن حزبه ساهم في إنقاذ البلاد من تبعات الأزمات المالية، شدد كبير “التجمعيين” على أن هذه الانتخابات “تحمل تحديات كبيرة، قاسمها المشترك هي ما يسمى بالمناعة”، مردفا على أن “اليوم يجب تقوية مناعة البلد أمام المخاطر الخارجية”.

وفي الوقت الذي أطلقت قبل أيام على مواقع التواصل الاجتماعي، حملة تدعو إلى إعادة الاعتبار للمدرسة العمومية، أكد المسؤول الحكومي، على أن برنامج حزبه يتمحور حول خمس مرتكزات، على رأسها المدرسة، متبوعة بقطاع الصحة، التشغيل، الشباب ثم التضامن”.

وعلى نفس المنوال، سار عدد من أعضاء المكتب السياسي للحزب، على رأسهم محمد بوسعيد وزير الاقتصاد والمالية، الذي أكد على أن المغرب “يحتاج إلى تعبئة على غرار تعبئة المسيرة الخضراء، من أجل إنقاذ المدرسة العمومية”، لافتا إلى أن المغاربة ” بات لهم إحساس على أن ما تعيشه المدرسة العمومية هو قدر”.

وأكد قيادي الحزب على أن مشكل المدرسة العمومية يكمن في المقاربة التي تم اتخاذها، مشيرا إلى أن “هيئة التدريس هي أساس إصلاح اللتعليم، وكذا مدراء المؤسسات مطالبين بحسن التدبير والحكامة على غرار القطاع الخاص، ناهيك عن ضرورة أن يكون للاباء والأمهات نفس الحماس الذي يكون لهم عندما يتعلق الأمر بمشكل اجتماعي”.