تعزية لعائلة حصان وعائلة الزكاني في وفات ابنيهم أشرف الدي وافته المنية

تعزية لعائلة حصان وعائلة الزكاني  في وفات ابنيهم أشرف الدي وافته المنية

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. لقد بلغني وفاة فقيدكم رحمه الله ، وأقول: أحسن الله عزاءكم وجبر مصيبتكم ، وغفر للفقيد وتغمده برحمته و رضوانه وأصلح ذريته جميعاً . والموت مكتوب على الجميع و هو طريق مسلوك و منهل مورود ، وقد مات الرسل وهم أشرف الخلق عليهم الصلاة والسلام ، فلن يسلم أحد من الموت و لقوله تعالى : "كل نفس ذائقة الموت وإنما توفون أجوركم يوم القيامة فمن زحزح عن النار و أدخل الجنة فقد فاز و ما الحياة الدنيا إلا متاع الغرور " . و المشروع للمسلمين عند نزول المصائب هو الصبر و التحمل و الاحتساب ، وكما قوله تعالى : " إنا لله وإنا إليه راجعون : وقد وعد الله الصابرين بحسن الجزاء وعظيمه ، بقوله تعالى : " أولئك عليهم صلوات من ربهم ورحمة وأولئك هم المهتدون " . ونسال الله أن يجبر مصيبتكم جميعاً ، و أن يخلف لكم الأحسن ، ويعوضكم الصلاح والعافية و الحمد بإذن الله تعالى وبهذا نحن لم نذكر سوى بعض النصوص والكلمات التي قد تساعد أي من الأفراد في عرض تعزية لشخص عزيز وغالي عل قلبهم دائماً.