إيقاف وإعتقال أكبر بارون للمخدرات كان ينشط بجهة الدار البيضاء سطات وحجزت لديه مخدر الشيرا على مستوى منطقة سيدي رحال”

توصلت الجريدة ، من مصادر مطلعة، أن عناصر الشرطة القضائية بالعاصمة الإقتصادية، بتنسيق تام عام وشامل مع الظابطة القضائية، فرقة مكافحة المخدرات بالمركز الترابي للدرك الملكي، التابع للقيادة الجهوية سطات، تمكنت تحت الإشراف الفعلي، لقائد المركز الترابي للدرك الملكي بسيدي رحال، وذلك بناء على مجموعة من التحريات والمعلومات الدقيقة والمؤكدة والموثوقة، وفرتها الأجهزة الأمنية للمديرية العامة لمراقبة الثراب الوطني.

وفي ذات السياق، أوقفت المصالح المعنية نتيجة لهذه العملية،  بثراب بلدية سيدي رحال الشاطئ، أحد أكبر أباطرة المخدرات، والمعروف بسوابقه العدلية، في مجال الإتجار الدولي للمخدرات، ومبحوث عنه بموجب عدة مذكرات بحث، على الصعيد الوطني، والبالغ من العمر حوالي 52 سنة.

وللإشارة هنا فإن الموقوف، حديث الخروج من المؤسسة السجنية، حيث تم إيقافه واعتقاله من طرف عناصر الدرك الملكي بسيدي رحال الشاطئ، وتسليمه للمركز القضائي التابع لسرية برشيد، بموجب مذكرات بحث تتعلق بأعمال جرمية وإجرامية يعاقب عليها القانون

وأوردت مصادرنا بأن المصالح الأمنية المذكورة، في إطار المقاربة التشاركية الشمولية المحكمة، والمنهجيات الإستباقية، والسيناريوهات المحبوكة، من طرف رجال الحموشي ورجال حرمو، مكنت وفي وقت قياسي، من إيقاف واعتقال البارون المذكور، الذي روع جهة الدار البيضاء سطات والمناطق المجاورة، باعتباره كان ينشط على مستوى تراب المملكة.

وكشفت نفس المصادر، أن المتهم " إ – خ " والملقب  ب " حمارة " أوقفته المصالح المختصة، في عقر بيته بدوار الحائط الصغير، التابع لبلدية سيدي رحال الشاطئ، في واضحة النهار، وأمام مرأى ومسمع الجميع، وذلك للإشتباه في تورطه، بقضايا تتعلق بالحيازة والإتجار في المخدرات، والمخدرات الصلبة، ذات التأثير المرتفع والأقراص المهلوسة.

وفي سياق الحذيث عن بارون المخدرات، كشفت مصادر أمنية رفيعة المستوى، أن إيقاف الموقوف، جاء بعدما أسفرت عملية التفتيش الدقيقة، المنجزة من طرف العناصر الدركية والأمنية، داخل سيارة الموقوف، من نوع " مرسيدس فوركو " كان يتولى أمر سياقتها البارون ذاته، حيث وضعت الظابطة القضائية اليد، على المحجوزات وحجزت ما مجموعه 480 كيلوا غرام من مخدر الشيرا، كانت مخبئة ومعدة للبيع، داخل السيارة بإحكام، في أكياس بلاستيكية سوداوية اللون.

وأشارت مصادرمحلية ، أن عناصر المصلحة الولائية للشرطة القضائية، عملت على نقل الموقوف والمحجوزات، صوب مصلحتها، للتحقيق مع المتهم، والاستماع إليه في محضر رسمي، حول ملابسات النازلة، ووضعه تحت تذابير الحراسة النظرية، بتعليمات من النيابة العامة المختصة، لتحديد هوية باقي أفراد العصابة الإجرامية الخطيرة المفترضين، ومعرفة إمتداداتها الجغرافية، وتقديم الموقوف أمام العدالة، للنظر في صك الإتهام الموجه إليه، واتخاذ القرارات والجزاءات التأذيبية اللازمة في حق المخالف، والقيام بالمتطلب.